احتفت بناء الخيرية، صباح اليوم، باليوم العالمي للبيئة بحضور الأمين العام أ. توفيق عبد الخبير، والمدير التنفيذي أ. طارق الحمادي، ورئيس قسم البيئة والمناخ أ. نسيم المسلمي، بالإضافة إلى موظفي الجمعية.
وقد صرح م. بدري الإبي مدير فرع الهيئة العامة للبيئة والمناخ في محافظة تعز، بأن اليوم العالمي للبيئة هو يوم يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) منذ عام 1973م، ويعتبر اليوم العالمي للبيئة من كل عام منصة عالمية للتوعية العامة بكل مجالات وقضايا البيئة الطبيعية والبيئة المشيدة أو الحضرية.
وشدد الإبي على أن البيئة العالمية اليوم تعاني من قضايا كثيرة أهمها الاحتباس الحراري وتغير المناخ، تلوث البحار والمحيطات، تلوث الهواء، وزيادة التلوث بالنفايات وخاصة البلاستيكية منها، بما في ذلك التلوث بالمواد الكيميائية ومخلفات الصرف الصحي.
ونوه الإبي على أن تدهور الأنظمة البيئية ومكوناتها الحيوية يأتي نتيجة للاستغلال الجائر والضغوط المتعددة لزيادة عدد السكان، وقصور في الرؤية الواسعة النطاق في حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع الحيوي واستخدامها بشكل مستدام؛ مما يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في رفاه السكان والتنمية الاقتصادية على مستوى الكرة الأرضية.
وأكد الأمين العام لجمعية بناء، أ. توفيق عبد الخبير، على أهمية الحفاظ على البيئة، مشددًا على أنها “مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق الجميع”. وأشار إلى أن “التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا تتطلب منا بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الموارد الطبيعية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وأوضح عبدالخبير أن الجمعية “تضع حماية البيئة على رأس أولوياتها”. وأضاف “نعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي، ودعم الممارسات المستدامة، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لحماية البيئة”.
من جانبه، أكد أ. نسيم المسلمي، رئيس قسم البيئة والمناخ في جمعية بناء، على “التزام الجمعية بتقديم الدعم الفني والتقني للمجتمعات المحلية للمساعدة في حماية البيئة”. وأشار إلى أن “الجمعية تعمل على تطوير برامج تعزز وتهدف إلى أهمية الحفاظ على البيئة”.
هذا وتأتي الاحتفائية تأكيدًا على التزام جمعية بناء الخيرية بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
وتدعو الجمعية جميع أفراد المجتمع إلى التعاون معًا للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
