في اليوم العالمي للعمل الإنساني، يحتفل باليمن العاملون بالمجال الإنساني مع الأمم المتحدة بهذه الذكرى السنوية العشرين.
هذا الوقت هو للإشادة بعمل جميع العاملين في المجال الإنساني والذين يكرسون حياتهم المهنية لمساعدة المحتاجين والمتضررين من جراء الحرب للعام التاسع على التوالي.
ووفقًا للإحصائيات الأممية بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في اليمن هذا العام الى 21 مليون شخص.
عامٌ بعد عام، والمجتمع الإنساني اليمني يكافح للوصول إلى مستوى التحدي من حيث توسع العمليات الإنسانية رغم التحديات الموجودة.
إن إصرار العاملين في العمل الانساني وتفانيهم هو ما يمكّنهم للوصول لأكثر الأماكن صعوبة وخطورة من أداء مهمتهم وتنفيذ تدخلاهم.
في اليوم العالمي للعمل الإنساني، يجب التنويه إلى أن العمل الانساني ربما من الخيوط إن لم يكن الخيط الوحيد التي تجمع الانسانية كلها على أهميته ولا يختلف على حوله اثنان، إذ صار العمل الإنساني هو الحبل السري الذي يُمد لأي شعب في وقت تفاقم الأزمات، وتوقف مجالات الحياة، وتعطل أدوار الحكومات. ومن ثم وجب على الجميع التعاون والتكاتف والسير قدمًا في تسيير وتسهيل تنفيذ أداء العمل الإنساني؛ ليشمل جميع الأشخاص المتضررين جراء الحرب في جميع محافظات الجمهورية قدر المستطاع.