اختتمت BCFHD تنفيذ أنشطة مشروع دعم الأسر الأكثر تضرراً من النازحين و المجتمع المضيف بالمواد الإيوائية و الغير غذائية في مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز، الممول من صندوق التمويل الإنساني لليمن YHF. وأوضح المهندس / مطهر الشميري – مدير المشروع هدف إلى التخفيف من معاناة النازحين والأسر المضيفة والأسر الأشد تضرراً جراء عمليات النزوح التي تعرض لها المدنيون بسبب الحرب المشتعلة في محافظة تعز منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 750 أسرة (4,802 فرد) تم اختيارهم وفق معايير المسح والنزول الميداني لرصد الحالات المستحقة مع التحقق من مطابقتها للمعايير بالتعاون مع السلطات المحلية واللجان المجتمعية في مناطق الاستهداف . وأضاف: تم تنفيذ المشروع خلال تسعة أشهر( ديسمبر 2017- اغسطس 2018) عبر ثلاثة أنشطة (خيام ومواد إيواء طارئة 150 أسرة – مواد ايوائية غير غذائية 400 أسرة – معونات الإيجارات 200 أسرة لمدة ستة أشهر بما يعادل 100 دولار للأسرة الواحدة شهرياً) في عُزل التربة – دبع الداخل – دبع الخارج ـــ بني عمر ـــ بني شيبة الشرق. ونوه الشميري إلى أن معايير اختيار المستفيدين في المشروع تضمنت الأسر الأشد تضرراً من فئات النساء ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي لا يستطعن إعالة أنفسهن أو أسرهن ، وكذلك أسر الحوامل والمرضعات والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين تحت سن الـ18، و المسنين غير المصحوبين الذين تجاوزوا 60 عاماً من العمر ويفتقرون إلى الدعم، والمعاقين الذين بسبب إعاقاتهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم، والذين يعانون من أمراض مزمنة ، بالإضافة الى الأسر التي تستوفي معايير الضعف الأخرى التي تحددها المجتمعات المحلية وأشار الشميري بأن المشروع سبقته أنشطة كثيرة من أبرزها التنسيق مع جميع الجهات المعنية حكومية وغير حكومية و تنظيم ورش عمل تعريفية وتدريب الفرق الميدانية وتشكيل اللجان المجتمعية في المناطق المستهدفة واجراءات التحقق مروراً بتوزيع القسائم وتسليم المواد وصولاً إلى رصد وتقييم أنشطة المشروع والاستجابة لمقترحات وشكاوى المستفيدين بالشراكة مع CHRالشريك المنفذ الميداني. وشكر الشميري كل الجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع ، لافتاً الى ضرورة توسيع وتكرار مثل هذه المشاريع في المستقبل لتكون أكثر ديمومة للنازحين والمجتمع المضيف ، ومازالوا بحاجة الى تدخل إغاثي متكامل في محافظة تعز و غيرها من مناطق اليمن .