نظم فرع الطالبات في مركز التميُّز الأكاديمي التابع لجمعية بناء الخيرية حفل توديع الدفعة الثامنة (23 طالبة) على قاعة مدرسة نعمة رسام بحضور الشيخ نجيب عبدالرؤوف نائب رئيس الجمعية.
وقد بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك انشودة ترحيبية أبدع فيها بلابل مدرسة الوليد الأهلية والمنشد ساري الأغبري بالإضافة الى العديد من الفقرات الفنية والكلمات المعبرة التي نالت استحسان الحاضرين.
وأشاد الشيخ نجيب عبدالرؤوف في كلمته “بالطالبات الخريجات” ، مضيفاً أن الجمعية تفخر بهذه الكوكبة من المتميزات، وأكد أن الجمعية كانت وستبقى لها الدور الأكبر في احتضان طالبات الريف وتوفير كل احتياجاتهن لإكمال دراستهن الجامعية من خلال مركز التميز الأكاديمي.
كما عبرت الاستاذة فائدة شرف – عضو الهيئة الإدارية في الجمعية عن سعادتها بمشاركة أخواتها وبناتها الطالبات حفل التخرج ، مؤكدة على أهمية هذه الفعاليات التي تشجع طالبات الريف على مواصلة التعليم الأكاديمي بمختلف مستوياته .
وفي كلمة مركز التميز الأكاديمي التي ألقاها الاستاذ عبدالعالم عقلان- مدير المركز رحب فيها بالحاضرين جميعاً ، مضيفاً بأن الشهادة الجامعية هي اللبنة الأولى في الدراسة الجامعية العليا ، وشدد على أهمية قيام الخريجات بأداء دورهن تجاه المجتمع الذي هو بحاجة إليهن أكثر من الذكور بسبب ندرة تواجدهن في المجال الأكاديمي.
كما قدم خالص الشكر والعرفان بإسم طلاب وطالبات المركز لكل الداعمين وكذلك القائمين على جمعية بناء وبالأخص المهندس عبدالجبار عباس الذي يردد دوماً بأن بناء الأوطان لا يكون إلا ببناء الإنسان، كما شكر مدارس الوليد الأهلية لدروها الفاعل في إنجاح الحفل .
وكانت حنان عبدالله قد القت كلمة الخريجات شكرت فيها الداعمين وقيادة الجمعية وادارة مركز التميز الأكاديمي على ما بذلوه من جهود كبيرة لبناتهم الطالبات، مؤكدة أن تلك الجهود المباركة أثمرت وكانت السبب المباشر في إكمالهن التعليم الجامعي بتفوق.
و اختتم الحفل بتوزيع العديد من الهدايا وشهادات التقدير لـ 23 من الخريجات وأكثر من 30 طالبة من المثاليات والرائدات ورؤساء الأقسام والمدربات في المركز بالإضافة الى تكريم مدارس الوليد والمنشد ساري الأغبري.
حضر الحفل الاستاذ فؤاد عبد الدائم والمحامي عبدالعزيز أحمد والاستاذ امين أحمد مكرد من الهيئة الإدارية والرقابية في جمعية بناء , والاستاذ عارف عبده سيف مدير مدارس الجزيرة والاستاذ وليد هائل مدير مدارس الوليد وجمع من المهتمين .
