تعقيباً على بيان منسق الشؤون الإنسانية باليمن تابع ائتلاف الإغاثة الانسانية بتعز البيان الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية باليمن؛ واذ يعرب ائتلاف عن شكره لمنسق
الأمم المتحدة على هذا البيان الذي حمل فيه مليشيا الحوثي وصالح المتحكمين بمداخل المدينة المسؤولية المترتبة على حصار السكان ومنع دخول المواد الطبية والغذائية والماء؛ واستهداف المدنيين بالقصف اليومي والذي يروح ضحيته أطفال ونساء, وذلك الى جانب حرمانه للسكان من حقوقهم التي كفلها القانون الإنساني الدولي.. فإنه يؤكد على الامور الآتية:
1- يأسف الائتلاف لتأخر هذا البيان وعدم إصداره رغم المعاناة التي تشهدها المحافظة منذ شهور.
2- .يدعوا الائتلاف مكتب الأمم المتحدة للقيام بدوره الإنساني واستخدام صلاحياته لإلزام المتنفذين بمداخل المدينة بفك الحصار والسماح بإدخال المواد الأساسية (غذاء – ماء – دواء).
3- .اجراء خطوات عملية لإنقاذ السكان المدنيين وفق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وعدم الاكتفاء بالإدانة.
4- إيجاد بدائل واقعية لإدخال المعونات الدولية وإيجاد ممر آمن لإغاثة السكان .
5.الدعوة لفرض عقوبات على ناهبي المعونات الدولية وهو الأمر الذي تكرر مرارا دون وجود رادع لهذا التصرف.
6.- الاستفادة من تجارب بعض المنظمات الاقليمية التي استطاعت إيصال المعونات الى مستحقيها في تعز بنجاح.
7.-تشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم غير الإنسانية التي لحقت بسكان محافظة تعز .
8.-دعوة منسق الشؤون الإنسانية لزيارة تعز للاطلاع على حجم المأساة التي تعيشها المحافظة .
ومن منطلق ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف لعام 1949 والبرتوكول الإضافي لعام 1977م. فإنّ ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز يدعوكم لحماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء؛ وضمان حقهم في الحياة والغذاء؛ والصحة والبيئة النظيفة؛ كما يدعوكم لتحمل المسؤولية إزاء ما يزيد عن 600الف نسمة وليس 200الف ممن بقوا في المدينة ورعاية من نزحوا منها والذين يحتاجون لرعاية إنسانية عاجلة؛ وما لم يتم تدارك الوضع فإن نذر كارثة إنسانية ستلحق بالسكان.. و سيتعرض الالاف للموت المحقق .. وعندها سيشهد العالم الحر أن المنظمة الدولية لم تقم بواجبها الإنساني، وسيكون لذاك اثرا سلبيا على المصداقية التي يعول عليها الشعوب كثيرا في تحقيق العدالة والمساواة والحق في العيش الكريم وفق القانون الدولي، الانساني.
صادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية -تعز
الاثنين 26 /10 /2015